Blog

• ملخص كلمة السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين التي ألقاها يوم الثلاثاء الموافق ل 09 جانفي 2024 أثناء زيارته الميدانية التي قادته إلى ولاية قالمة:
• يطيب لي بإسمي واسم الوفد المرافق لي أن أُعَبِّر لكم عن سعادتي بزيارة ولاية قالمة المجاهدة، لما لها من رصيد هام في سلسلة الاحداث التاريخية المشهودة التي عرفتها الجزائر في تاريخها المعاصر، وما أحداث 08 ماي 1945 إلا أحسن دليل عن هذه الأحداث التاريخية والتضحيات التي قدمها أبناء هذه المنطقة، الذين رَوَتْ دمائهم هذه الأرض الطيبة وكانت بمثابة الإرهاصات الأولى لاندلاع ثورتنا التحريرية المجيدة التي تُوجت باستقلال الجزائر واستعادة سيادتها كاملةً غير مَنْقُوصة ولله الحَمْدُ والـمِنة.
• وعلى هامش زيارتي التفقدية هذه، يشرفني الحضور معكم لإطلاق فعاليات اليوم المفتوح الذي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي يُنَظمها القطاع لفائدة مكونات المجتمع المدني على المستوى المحلي للتعريف بالتخصصات و التكوينات التي يُوفرها قطاع التكوين و التعليم المهنيين لفائدة مختلف شرائح المجتمـع والمتعامليـــن الاقتصادييـن والاجتماعيين، وذلك باستعمال المنصة الإلكترونية الـمُسّتحدثة على مستوى القطاع والـمُسَماة ” تسيير” هذا الفضاء التفاعلي بإعتباره نظاما معلوماتيا جديداً تّم اعتماده كوسيلة لمتابعة كافة الجوانب التسييرية المرتبطة بالمؤسسات التكوينية الموزعة عبر الوطن، سواء تعلق الأمر بالجانب البيداغوجي أو الإداري أو المالي.
• ملف الرقمنة يُعتبر من بين الملفات التي يُوليها قطاعنا الأهمية الكبرى في برنامج نشاطاته، وهذا تنفيذا لإحدى إلتزامات السيد رئيس الجمهورية في برنامجه والتي تقضي بتحقيق التَحّول الرقمي، من خلال الاعتماد على أنظمة رقمية في تسيير المرافق العمومية وتسريع مسار الرقمنة والإحصاء الدقيق واعتماده كنظام عمل قاعدي على مستوى كافة القطاعات، بهدف تحسين حَوْكَمة القطاع الاقتصادي واستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ومسايرة لهذا التوجه العام، يسعى قطاع التكوين والتعليم المهنيين، من خلال تبني إستراتيجية تهدف إلى رقمنة وعصرنة القطاع، بواسطة تحديث أدوات وأعمال التسيير التقني والبيداغوجي والإداري والمالي وعصرنة منظومة المتابعة البيداغوجية، ويعتبر مشروع إطلاق منصة “تسيير” إحدى العمليات الأساسية الـمُتّضمنة ضمن هذه الاستراتيجية على المدى القريب، والتي نسعى من خلالها، إضفاء المرونة والشفافية على مختلف الأعمال والأنشطة المنوطة بالقطاع في مختلف المجالات السالفة الذكر.
• وإذ أثمن تنظيم مثل هذه التظاهرات التفاعلية التي يشارك فيها مختلف الفاعلين والشركاء الإجتماعيين والإقتصاديين للقطاع و أخص بالذكر هنا ممثلي المجتمع المدني بمختلف أطيافهم الحاضرين معنا والذين أدعوهم بهذه المناسبة للانخراط و المشاركة في مختلف الأنشطة التي يُبادر بها قطاعنا على كافة المستويات و العَيِّنة، تبرز في هذا اللقاء التفاعلي الذي سيكون دون شك، فرصة لتبادل الآراء حول الإشكاليات ذات العلاقة بتسيير وتفعيل هذه المنصة الإلكترونية ومحاولة إيجاد الحلول التقنية لها، وسُبُل توسيع نطاق مُسّتعمليها وبذلك ستكون هذه المنصة إحدى اَلْلّبِنَات الأولى لإرساء إستراتيجية القطاع في مجال الرقمنة، ولا يكون ذلك إلا بإشراك الجميع، سيما الكفاءات التي يزخر بها القطاع والتي لا أَشُّك في قدرتها على رفع هذا التحدي وجعله ضمن الأولويات التي يتعين تحقيقها في أقرب الآجال في إطار التحول الرقمي المنشود الذي أسلفت التذكير به.
• أتمنى في الأخير أن يستفيد الجميع من مُخرجات هذا اليوم المفتوح ويُؤَسِّس لمقاربة جديدة في التفاعل والتعامل مع شركاء قطاعنا بمختلف مكوناتهم لتحقيق أهداف العملية التكوينية في مختلف جوانبها.
• المحطة الثانية التي قادت السيد وزير التكوين و التعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين الى ولاية قالمة، كانت زيارة مرّكب الانتاج لمؤسسة الألبسة و لوازم النوم “بوشقوف” الشهيد ” عسوس أحمد” بالناحية العسكرية الخامسة التابعة لوزارة الدفاع الوطني.
• عاين السيد الوزير مختلف مراحل خياطة الملابس وانتاج الخوذات، أين أكد عن استعداد قطاع التكوين والتعليم المهنيين ووفقا للاتفاقيات المبرمة بينه و بين وزارة الدفاع الوطني لتلبية حاجيات مثل هذه المؤسسة التابعة لها، فيما يتعلق بالتكوين من جهة و إثراء مدونة الشعب المهنية للقطاع بالتخصصات الجديدة و المطلوبة من جهة أخرى.

تربط مؤسسة الألبسة و لوازم النوم شراكة بقطاع التكوين و التعليم المهنيين من خلال:

• استقبال متربصين لمتابعة تربصات تطبيقية.
• برمجة تكوينات لعمال متخصصين على مستوى المركز الوطني للتكوين و التعليم المهنيين عن بعد.
• تكوين مؤطرين على مستوى مراكز القطاع بالولاية.

تميزت المحطة الثالثة من زيارة السيد وزير التكوين و التعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين الى ولاية قالمة بتدشينه لمركز التكوين المهني و التمهين ببلدية “بومهرة أحمد” وتسميته باسم الشهيد “بوشلخة الساسي” مع تكريم عائلة الشهيد، أين استمع الى شروحات و توضيحات البطاقة التقنية لذات المركز المقدمة من طرف المدير، من جهته أكد السيد الوزير حرصه على تجسيد الرقمنة في التسيير للوصول إلى “صفر ورقة”. بالمناسبة قام السيد الوزير بمعية والي ولاية قالمة بزيارة ورشة تكوين للمستفيدين من منحة البطالة في تخصص الفلاحة، حضي على اثرها بعرض مشروع مزرعة نموذجية، تعزز بتوجيهات السيد الوزير تعلقت بتجسيد النموذج كمشروع لنهاية التكوين، مع توفير كل الإمكانيات ، من جهتها تعهدت السيدة الوالية بالمساهمة في إنجاحه.