إنه لشرف عظيم لي أن أتواجد بينكم اليوم لنتقاسم هذه المناسبة العلمية والثقافية، متمثلة في فعاليات الصالون الوطني للابتكار في طبعته الثالثة ، التي تحمل شعار “مستمرون في دعم الابتكار”، متمنيا أن يتوج بالنجاح كما وسبق في الطبعتين السابقتين.
- إن الهدف الرئيسي لتنظيم هذا النوع من المنافسات العلمية، هو فرصة سانحة لأبنائنا لتفجير مواهبهم و إبراز قدراتهم وكفاءاتهم في الإبداع، وفق سياسة تشجيع الإبتكار بإعتبارها إستراتيجية من شأنها أن تكون عاملا أساسيا في الدفع بالإقتصاد الوطني نحو تنمية أفضل وتعزيز مبدأ الإستدامة.
- إن قطاع التكوين والتعليم المهنيين، قد شهد قفزة نوعية في الآونة الأخيرة ببرمجة جملة من النشاطات الهامة في جميع الجوانب البيداغوجية واللّوجيستيكية، من خلال اللقاءات والندوات الوطنية، التي نظمها سواءا في الأيام الدراسية، واتفاقيات التوأمة البيداغوجية لتبادل الخبرات والمعارف على مستوى مؤسساتنا عبر الوطن.
- كما ويسعدني أن أنتهز هذه الفرصة، للتعبير عن إيلائنا أهمية بالغة للإعلام ودوره الرئيسي في ظل التطورات التكنولوجية، للتعريف بالقطاع عن كثب لدى مختلف شرائح المجتمع الجزائري.
إن من أهم النشاطات التي عكف القطاع على تنظيمها، نذكر منها:
- الحرص على رقمنة القطاع، الذي يحتل أولوية بالغة لتحديثه ومواكبة العصرنة.
- الرهانات التي يعتزم القطاع تنفيذها من خلال تأسيس نمط جديد من المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني الجادة والمنتجة للكفاءات لرسم صورة وطنية منسجمة.
- كما لا يفوتني الحديث عن مشاركاتنا في مختلف التظاهرات التي تنظمها القطاعات الأخرى، وفاعلي المجتمع المدني.
- إن النشاطات الرياضية، قد نالت حصة من اهتمماتنا ، حيث تم إنشاء الاتحادية الرياضية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين.
- استعدادنا للعمل المشترك مع أشقائنا وأصدقائنا لترقية دبلوماسية التمهين والمهنة.
وفي الأخير، لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لتلبية دعوتنا ومشاركتنا هذا الحدث الهام.