أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين، مساء اليوم بمقر الوزارة، على لقاء مع المدراء الولائيين، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، لتقييم الدخول التكويني 17 أكتوبر 2022.
- بداية، أكّد السيد الوزير أن مؤسسات القطاع سجّلت إقبالا معتبرا للشباب، للالتحاق بمقاعد التكوين، الأمر الذي يُبرهن جليًا الجهود المبذولة من طرف الجميع، سواء كانت إدارة مركزية أو محلية أو شركاء القطاع أو مختلف المتدخلين في العملية التكوينية.
- السيد الوزير قال أن الحصيلة الأولية لعدد المسجلين عبر منصة “مهنتي” الرقمية، قدر بــ 270 ألف مسجل أي ما يمثل حوالي 80% من عروض التكوين الموفرة، مضيفا أن هذه النسبة مدعوة للارتفاع، سيما وأنه تمت موافاة المدراء بالتعليمات اللازمة، بهدف استيعاب جميع المسجلين الجدد لضمان تكافؤ الفرص و الحرص على التوجيه الهادف و اعتماد مبدأ المرونة بعدم التوقف عند معدل 10 من 20 في اختبارات الإنتقاء
- أما فيما يخص التخصصات المفتوحة خلال هذه الدورة، سيما تلك الـمُدرجة كأولوية في مخطط عمل الحكومة، أكّد السيد الوزير على ضرورة موافاته بما تّم إنجازه في هذا المجال، حسب خصوصيات كل ولاية.
- وفيما يخص التكفل بتكوين فئة المستفيدين من جهاز البطالة، قال السيد الوزير أن العرض الاستثنائي الـمُوجه لهذه الفئة قدّر بـــ 96.405 منصب تكوين تأهيلي موزعة على 22 شعبة مهنية على مستوى 781 مؤسسة تكوينية.
- وبهذه المناسبة أكّد على الأهمية القصوى والبالغة التي تكتسيها هذه العملية بالنسبة للسلطات العمومية، مما سيستدعى منّ الجميع ضرورة بذل المزيد من الجهود، قصد التكفل بأكبر عدد ممكن من المستفيدين من هذا الجهاز.
- خلال إشرافه على لقاء المدراء الولائيين عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أكّد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين على ضرورة إفاده بتقارير أسبوعية للجنة المشتركة حول سير عملية التكوين للمستفدين من منحة البطالة في كل ولاية، إضافة إلى القيام بعمليات تفتيش ميدانية أسبوعية لكل المؤسسات التكوينية التي تستقطب هذه الفئة، لضمان الظروف الملائمة لتكوينهم.
- وفي شأن آخر وجّه السيد الوزير تعليمات إلى المدراء الولائيين، تخص تكثيف النشاطات التاريخية، وتنظيم محاضرات وورشات بالتعاون مع مصالح وزارة المجاهدين، لمنح المتربصين الجدد فرص أكبر للتعرف على تاريخ الجزائر المجيد، خاصة قبيل ذكرى اندلاع الثورة المجيدة.
