اختتم
البارحة الصالون الوطني للتكوين والتعليم المهنيين الذي نظم على مدار ثلاثة أيام
بمشاركة أكثر من 120 عارض من المؤسسات المصغرة وأصحاب الابتكارات وكذا الحرفيين.
وتخلل الصالون في أيامه الثلاث ندوات علمية أبرز محاورها الأمن الغذائي، وكذا الرقمنة والمهن الفلاحية بحضور مختصين في المجال وعدة إطارات ومسؤولين بالفلاحة والعلوم الطبية، سعيا لإيلاء العناية اللازمة بخريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين لأجل توفير مناصب شغل مؤهلة تتماشى وتطورات سوق الشغل، من خلال تبني آليات عمل تتوافق مع القواعد التنافسية الاقتصادية والتحولات التقنية والتكنولوجية
التي تشهدها الجزائر، تنفيذا للبرنامج المسطر في مجال الشراكة مع القطاع الاقتصادي، بغية تحقيق انسجام المنظومة التكوينية ومواكبتها للتحولات التي تعيشها الجزائر.
ومحاولة لعرض أكبر عدد من المشاريع في مختلف التخصصات، لاسيما تلك المرتبطة بمجالات التكنولوجيا، الفلاحة، البناء والأشغال العمومية، الكيمياء الصناعية، الميكانيك، صناعة الأغذية الزراعية، المياه والبيئة، ميكانيك المحركات والآلات، تربية المائيات، وتقنيات السمعي البصري، هذه التظاهرة عرفت تواجدا ملفتا للمؤسسات الاقتصادية الخاصة.
ومحاولة لعرض أكبر عدد من
المشاريع في مختلف التخصصات، لاسيما تلك المرتبطة بمجالات التكنولوجيا، الفلاحة،
البناء والأشغال العمومية، الكيمياء الصناعية، الميكانيك، صناعة الأغذية الزراعية،
المياه والبيئة، ميكانيك المحركات والآلات، تربية المائيات، وتقنيات السمعي
البصري، هذه التظاهرة عرفت تواجدا ملفتا للمؤسسات الاقتصادية الخاصة.
ليسدل الستار على الصالون الوطني للتكوين والتعليم المهنيين الذي نظمته وزارة التكوين والتعليم المهنيين على مدار 3 أيام، بحضور السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين وبحضور متعاملين اقتصاديين وممثلين عن قطاعات وزارية أخرى ليستهل الحفل بتدخل بعض المشاركين في المعرض أبدوا امتنانهم للقطاع لما وفر لهم من راحة لتفجير طاقاتهم وابدعاتهم خلال الصالون وعبروا عن مدى تجاوبهم مع الرؤية المستقبلية للقطاع.
ليشهد الحفل في الأخير إمضاء
إتفاقية شراكة بين مؤسسة الديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته ومجمع
صيدال، و تقسيم الشهادات على الحضور، ويعلن عن اختتام هذا الصالون بشكر جميع
المشاركين في الصالون وكذا أعضاء اللجنة المنظمة، وجميع الحضور ممن ساهموا في
إنجاح التظاهرة.